تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة:
يمكن تطبيق الذكاء الاصطناعي في الصناعة كما يلي:
1. الأتمتة:
حيث تساعد أتمتة المهام المتكررة على تحسين كفاءة الصناعة وإنتاجيتها.
2. تحليل البيانات والرؤى:
بهدف استخراج الأنماط، وتوفير رؤى قيمة لاتخاذ قرارات مستنيرة.
3. التحليلات التنبؤية:
للمساعدة الصناعات في التخطيط وتحسين الموارد.
4. التخصيص:
بهدف يعزز رضا العملاء ومشاركتهم.
5. معالجة اللغات الطبيعية:
بهدف ترجمة اللغة وتحليل المشاعر وتلخيص النص وتوليد اللغة لمساعدة الشركات على تعزيز التواصل وأتمتة المهام وجمع الأفكار.
6. تحليل الصور والفيديو:
كالتعرف على الكائنات وتصنيف الصور والمراقبة بالفيديو التي تجد استخداماً عبر الصناعات.
7. تقييم المخاطر واكتشاف الاحتيال:
لتوفير إنذارات مبكرة لتخفيف المخاطر ومنع الاحتيال.
8. التحسين وإدارة الموارد:
بما يتضمن الأفراد والمعدات والطاقة بهدف توفير التكاليف وتحسين الكفاءة.
9. أنظمة دعم القرار:
من خلال تحليل البيانات المعقدة وتوليد الرؤى وتقديم سيناريوهات بديلة.
10. تحسين العمليات:
من خلال تحديد الاختناقات وأوجه القصور ومجالات التحسين في العمليات التجارية.
11. خدمة العملاء والمشاركة:
توفر روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين التي تعمل بالذكاء الاصطناعي الدعم الفوري والإجابة على الاستفسارات وتحسين تجربة العملاء.
12. مراقبة الجودة:
تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي على أتمتة عمليات مراقبة الجودة، لضمان اتساق المنتج وتقليل العيوب في التصنيع.
13. البحث والتطوير:
يساعد في البحث العلمي، وتحليل البيانات، ونمذجة المحاكاة، وتسريع الابتكار عبر الصناعات.
14. التسويق والإعلان:
تحليل بيانات العملاء وسلوكهم واتجاهاتهم لتحسين الحملات التسويقية، واستهداف الجمهور المناسب بالرسائل المتعلقة بذلك.
كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعة:
تتعدد حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعة من الرعاية الصحية إلى الخدمات المالية إلى التجارة الإلكترونية إلى صناعة الأغذية والخدمات اللوجستية والنقل إذ تطبق كما يلي:
أولاً: الرعاية الصحية
يُستخدم الذكاء الاصطناعي في الصناعة في مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الصحية، كاستخراج البيانات لتحديد الأنماط وإجراء تشخيصات وعلاجات دقيقة جداً للحالات الطبية. كما يستخدم في التصوير الطبي وإدارة الأدوية واكتشاف الأدوية والجراحة الروبوتية.
تساهم شركات التكنولوجيا الكبيرة Microsoft وGoogle وApple وIBM في قطاع الرعاية الصحية. إذ تساعد IBM Watson في استخلاص معنى البيانات المنظمة وغير المنظمة الهامة لاختيار خطة العلاج ثم تحليل السجل الطبي للمريض لتحديد العلاج المحتمل.
كما تستفيد منصة الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الأدوية (AIDD) من شركة الأدوية الحيوية NuMedii من البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لاكتشاف العلاقة بين الأمراض والأدوية على مستوى الأنظمة.
ثانياً: البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية
تبرز تجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية كأحد الصناعات التي يكون فيها تطبيق الذكاء الاصطناعي واضحاً ويمكن ملاحظته بسهولة، مما يجعل تأثيره ملموساً لغالبية المستخدمين النهائيين. بسبب المنافسة الشديدة في السوق، تبحث مؤسسات البيع بالتجزئة عن تقنيات لإيجاد أنماط في سلوك المستهلك حتى تستطيع مواءمة استراتيجية أعمالها مع احتياجات المستهلك للتغلب على المنافسين.
فقد لعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تمكين تلك المؤسسات بهدف تلبية احتياجات وتوقعات عملائها المتطورة وتجاوزها، من أبرز الأمثلة على ذلك توصيات المنتجات الموجودة على حساب أمازون.
كما تستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة العملاء، فمعظم روبوتات الدردشة على مواقع التجارة الإلكترونية مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومبرمجة لتقديم إجابات فورية على استفسارات العملاء الشائعة.
ثالثاً: تكنولوجيا الغذاء
يمكن تطبيق الذكاء الاصطناعي في صناعة المواد الغذائية بعدة أشكال أبرزها:
1. صانع الشاي:
قامت شركة Hi Arya، بالتعاون مع LeewayHertz، ببناء صانع شاي آلي يعتمد على قدرات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. يسمح للمستخدمين إنشاء الوصفة من واجهة الويب وتطبيق الهاتف.
يأمر المستخدمون الروبوت بإعداد الشاي باستخدام واجهة الويب أو الجهاز أو تطبيق لتبدأ الآلة في إعداد الشاي.
2. تجهيز الأغذية الصناعية:
طورّت شركة Tomra Systems ASA معدات لفرز الأغذية قائمة على الذكاء الاصطناعي تستهدف البطاطس المقلية والمقشرة، وأسواق اللحوم المقطعة والمفرومة. لتساعد على أتمتة مهام تحليل الأغذية بما يتضمن: قياس حجم البطاطس المقلية وشكلها ولونها أو تحليل محتوى الدهون في اللحوم.
3. في مجال الزراعة:
تستخدم شركة Sentient الذكاء الاصطناعي لتحليل تأثيرات المتغيرات لـ: الأشعة فوق البنفسجية، الملوحة، الحرارة، الماء على النباتات. ثمّ يعملون على تطوير طرق لإنتاج المحاصيل المثالية، كما أُدخلَت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الزراعة من خلال الجرارات وآلات الحصاد الذكية.
4. صناعة الخدمات المصرفية والمالية:
تشهد صناعة الخدمات المصرفية والمالية تحولاً هائلاً بسبب ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فقد استبدلت الوكلاء البشريين بروبوتات برمجية ذكية لمعالجة طلبات القروض في غضون ثوان. كما يمكن للمستشارين الماليين الآليين التدقيق في عدة مستويات من البيانات في ثوانٍ للتوصية بالقرارات الاستثمارية الصحيحة للعملاء.
بحيث يستطيع المستشارين الآليين تحليل أنشطة السوشيال ميديا ورسائل البريد الإلكتروني وغيرها من البيانات الشخصية لتحديد القطاعات والشركات التي تتوافق مع احتياجاتك وأهدافك طويلة المدى.
كما نشر روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي في قطاع التأمين لتحسين تجربة العملاء وإنشاء خطط ومنتجات تأمينية بالاعتماد على بيانات العملاء. كما قلّلت البرامج المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وقت معالجة المطالبات بشكل كبير، وبالتالي مساعدة شركات التأمين والعملاء.
5. الخدمات اللوجستية والنقل:
يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة الخدمات اللوجستية والنقل لتحويل إدارة سلسلة التوريد بالفعل لتصبح عملية سلسة. إذ تستخدم عدة مستودعات الروبوتات لفرز المنتجات وتعبئتها في المستودعات، كما تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لإيجاد أسرع طريق للشحن ودعم التسليم.
أما في صناعة النقل، تكون المركبات ذاتية القيادة أبرز حل فهي تجعل القيادة على الطرق أكثر أماناً.
كما تجري الأبحاث للاستفادة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحسين وسائل النقل العام في: الجدولة، التوجيه، إدارة إشارات المرور.
رابعاً: الذكاء الاصطناعي في السفر
تستخدم روبوتات الدردشة في صناعة السفر كـ: Chatbots فهو وسيلة مجربة لتحسين خدمة العملاء والمشاركة بشكل رئيسي بسبب تواجدها طيلة الوقت وقدرتها على ضمان الحل الفوري للاستفسارات.
كما يساعد التعلم الآلي والتحليلات التنبؤية شركات السفر على زيادة معدلات التحويل عبر تحديد سلوك العملاء وأنماط الشراء.
خامساً: الذكاء الاصطناعي في العقارات
يفتح تطبيق الذكاء الاصطناعي في الصناعة بما فيها العقارات فرصاً جديدة لكل من الوكلاء والوسطاء والعملاء. إذ أصبح الوكلاء أكثر كفاءة وفعالية، والوسطاء أكثر استراتيجية في نهجهم، كما يشعر المستهلكون بأنهم أكثر تمكيناً من أي وقت مضى. كما تساعد الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي الوسطاء والوكلاء على تلبية احتياجات من يريد شراء عقاراتهم أو استئجارها أو بيعها بكفاءة.
إذ يستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاع العقارات بعدة طرق:
- تحليل ظروف السوق وأسعار العقارات لتحديد قيم العقارات واتجاهاتها وفرص الاستثمار.
- إدارة ومعالجة المستندات العقارية، كـ: اتفاقيات الإيجار، الرهون العقارية، سندات الملكية.
- يستخدم عنصر النمذجة التنبؤية للتنبؤ بإيرادات الإيجار وأسعار العقارات.
- العمل على مدار الساعة لمساعد للرد على استفسارات العملاء.
سادساً: الذكاء الاصطناعي في الصناعة الترفيه والألعاب
إذ توصي المنصات بالعروض المخصصة للمشاهدين إلى الفيديو عبر تحسين صورها.
في صناعة السينما يعزز التأثيرات الرقمية في الأفلام وغيرها من المهام لتوفير التكاليف وتسريع عملية ما قبل الإنتاج إذ تستخدم معالجة اللغات الطبيعية (NLP) لإنشاء نصوص الأفلام.
أما في صناعة الموسيقى، تطبق الشركات الكبيرة مثل: Apple وSpotify الذكاء الاصطناعي لفهم أنماط تفاعل المستخدمين والتوصية بالموسيقى للمستخدمين حسب أذواقهم.
كما استخدم في صناعة الألعاب للتأثير على تجربة المستخدم للتحكم في سلوكيات وأفعال الشخصيات غير اللاعبة (NPCs) التي تساهم في تقدم سرد اللعبة في اتجاه محدد مسبقاً.
سابعاً: الذكاء الاصطناعي في عملية التصنيع
يستخدم الذكاء الاصطناعي في التصنيع عبر عدة خطوط وطبقات من العمليات، من تخطيط العمال وحتى تصميم المنتج، بهدف تحسين الكفاءة وجودة المنتج وسلامة الموظفين.
إذ يستخدم التعلم الآلي والشبكات العصبية في المصانع لدعم الصيانة التنبؤية للمعدات الصناعية الهامة، والتي تستطيع التنبؤ بأعطال المعدات بدقة. ممّا يساعد الإدارة في اتخاذ التدابير في الوقت المناسب لاستعادة المعدات ومنع التوقف المكلف غير المخطط له.
ففي مراقبة الجودة، تُستخدم الخوارزميات لإخطار وحدات التصنيع بأخطاء الإنتاج المحتملة التي قد تسبب مشاكل في جودة المنتج.
ثامناً: الذكاء الاصطناعي في السيارات
يشمل الذكاء الاصطناعي في مجال صناعة السيارات: السيارات ذاتية القيادة، أنظمة مساعدة السائق، التنبؤ بحركة المرور لتقليل الازدحام المروري. كما يستخدم لتشغيل السيارات ذاتية القيادة، ليساعدها في اتخاذ قرارات ذكية، والتنقل على الطرق، وتجنب العقبات. كما تعزّز أنظمة مساعدة السائق، بما يتضمن نظام تثبيت السرعة التكيفي، والتحذير من مغادرة المسار، والفرملة التلقائية في حالات الطوارئ.
كما تستكشف الكاميرات والرادار وغيرها من الحساسات ظروف حركة المرور والتكيف معها لتساهم في قيادة أكثر أماناً وكفاءة.
يمكن تعديل استخدام الذكاء الاصطناعي وإشارات المرور واللافتات والبنية التحتية الأخرى للاستجابة للتغيرات في ظروف حركة المرور لتحسين تدفق حركة المرور وتقليل الازدحام على الطرق. ومن خلال تحليل البيانات الواردة من المركبات، يمكن للذكاء الاصطناعي تحديد متى ستكون هناك حاجة إلى الصيانة، بما في ذلك متى سيتعطل أحد المكونات. ومن خلال جدولة الصيانة قبل حدوث المشكلة، يمكن لشركات صناعة السيارات ومشغلي الأساطيل تقليل وقت التوقف عن العمل والتكاليف.
تاسعاً: الذكاء الاصطناعي في الإعلام
أثر الذكاء الاصطناعي في الصناعة بما فيها الإعلام من خلال التطبيقات كما يلي:
1. توصية المحتوى:
لتحليل تفضيلات المستخدم وسلوكه لتقديم توصيات محتوى مخصصة وتعزيز تجربة المستخدم ومشاركته.
2. معالجة اللغة الطبيعية:
لتحليل وفهم المحتوى الذي ينشئه المستخدم، وأتمتة الإشراف على المحتوى، وتحسين وظائف البحث.
3. تحليل الفيديو والصور:
بما يتضمن التعرف على الأشياء، وتحليل المشاعر، والتعرف على الوجه ليسمح بتنظيم المحتوى واستهدافه بشكل أفضل.
4. اكتشاف الاحتيال:
بما يتضمن حسابات المستخدمين المزيفة أو النقر بقصد الاحتيال، ليساعد في الحفاظ على نظام أساسي آمن.
5. التحليلات التنبؤية:
إذ يستطيع تحليل كميات كبيرة من البيانات للتنبؤ بسلوك المستخدم واتجاهات السوق وتفضيلات الجمهور، ليساعد في اتخاذ القرار الاستراتيجي وتخطيط المحتوى.
عاشراً: الذكاء الاصطناعي في صناعة التعليم
أحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً في صناعة التعليم من خلال تأثيره في الطريقة التي نتعلم بها:
1. التعلم المخصص:
تخصيص المحتوى التعليمي ومسارات التعلم التكيفية بالاعتماد على احتياجات الطلاب الفردية، بالتّالي تحسين المشاركة ونتائج التعلم.
2. التدريس الذكي:
بالتّالي توفر إرشادات وملاحظات ومساعدة مخصصة للطلاب، وتعزيز تجربة التعلم لديهم.
3. التصنيف التلقائي:
أتمتة عملية تصنيف الواجبات والاختبارات والامتحانات، مما يوفر الوقت للمعلمين ويقدم تعليقات سريعة للطلاب.
4. تحليلات التعلم:
يستطيع الذكاء الاصطناعي تحليل بيانات أداء الطلاب لاكتشاف الأنماط والاتجاهات ومجالات التحسين، مما يتيح التدخلات المستندة إلى البيانات والدعم الشخصي.
5. المساعدون الافتراضيون:
يقوم المساعدين الافتراضيين القائمين على الذكاء الاصطناعي الإجابة على استفسارات الطلاب وتوفير الموارد التعليمية والمساعدة في المهام الإدارية، مما يعزز بيئة التعلم.
شاهد بالفيديو: الذكاء الاصطناعي في التعليم هل يحل الروبوت محل المعلم
الحادي عشر: الذكاء الاصطناعي في الموضة
أثرّت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأزياء على مختلف جوانب سلسلة القيمة، بما في ذلك تحليل الاتجاه والتنبؤ. إذ يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحديد الاتجاهات الناشئة وتفضيلات المستهلكين والمؤثرين في الموضة عبر تحليل كميات كبيرة من البيانات من وسائل السوشيال ميديا ومدونات الموضة والمنصات عبر الإنترنت.
كما تحلل أنظمة التوصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بيانات العملاء، كتحليل: سجل الشراء، سلوك التصفح، تفضيلات النمط، لتقديم توصيات مخصصة للمنتج، مما يعزّز تجربة العملاء ويزيد كمية المبيعات.
كما تساعد خوارزميات التعلم الآلي على التنبؤ بالطلب بدقة من خلال تحليل بيانات المبيعات التاريخية واتجاهات السوق والعوامل الخارجية بما يتضمن أنماط الطقس. ممّا يساعد العلامات التجارية للأزياء وتجّار التجزئة على تحسين إدارة المخزون وتخطيط الإنتاج والخدمات اللوجستية، بالتّالي يقلل التّكاليف والهدر.
إضافة إلى ذلك، تساعد في تحليل الصور وتحديد أنماط أو ألوان أو تصميمات معينة، بالتّالي تسمح بالتصنيف الآلي للمنتجات ووضع العلامات عليها وفهرستها. بالتالي تبسيط إدارة المخزون وتحسين إمكانية البحث على منصات التجارة الإلكترونية. إضافة إلى اكتشاف المنتجات المقلدة بمقارنة الصور وتحديد التناقضات.
الثاني عشر: في صناعة الأعمال القانونية
يعيد الذكاء الاصطناعي تنظيم الصناعة القانونية، من خلال تطبيقات متنوعة تعزز الكفاءة والدقة والإنتاجية ويشمل ذلك:
1. تحليل العقود:
بالتّالي أتمتة مراجعة واستخراج البنود الرئيسية، لتقليل الجهد اليدوي وزيادة الكفاءة.
2. البحث القانوني:
خلال تحليل كميات كبيرة من النصوص القانونية والسوابق القضائية والسوابق، لتوفير رؤى قيمة وتسريع عملية البحث.
3. الاكتشاف الإلكتروني:
من خلال تحليل وتصنيف كميات كبيرة من المستندات الإلكترونية ورسائل البريد الإلكتروني وغيرها من الأدلة الرقمية، لتسهيل الاكتشاف الإلكتروني في الإجراءات القانونية.
4. تقييم المخاطر والامتثال:
بهدف تحديد المخاطر القانونية وتقييمها، ومراقبة الامتثال التنظيمي، وتقديم توصيات لتخفيف المخاطر.
5. روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين:
لتقديم إجابة فورية على الاستفسارات القانونية الشائعة، ويساعدون في الإجراءات القانونية، ويحسنون التواصل مع العملاء ومشاركتهم.
6. أتمتة المستندات:
بهدف تبسيط إنشاء وإنشاء المستندات القانونية، وتقليل الأخطاء، وتوفير الوقت، وتحسين اتساق المستندات.
الثالث عشر: الذكاء الاصطناعي في مجال الصناعة، تكنولوجيا المعلومات
أثر الذكاء الاصطناعي بشكل عميق على مجال تكنولوجيا المعلومات (IT) بتتنوع تطبيقاته وحالات استخدامه التي تتجلى بإدارة البنية التحتية. إذ يمكن لتلك الأنظمة مراقبة وتحليل كميات كبيرة من البيانات من البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وتحديد الحالات الشاذة، والتنبؤ بالمشكلات المحتملة قبل حدوثها. مما يسمح باستكشاف الأخطاء وإصلاحها بكفاءة، كما يعزّز أداء النظام، ويقلّل وقت التوقف عن العمل.
كما يمكن لتلك الخوارزميات اكتشاف التهديدات الأمنية والاستجابة لها في الوقت الفعلي من خلال تحليل حركة مرور الشبكة وتحديد الأنشطة الضارة وتنفيذ تدابير أمنية استباقية. إذ تستطيع أنظمة الأمن السيبراني التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن تتعلم وتتكيف بشكل مستمر مع التهديدات المتطورة توفير حماية قوية ضد الهجمات السيبرانية.
كما تستطيع أدوات الاختبار الآلي وضمان الجودة المدعومة بالذكاء الاصطناعي اكتشاف الأخطاء ونقاط الضعف والأخطاء في التعليمات البرمجية، بهدف تحسين موثوقية البرامج وتقليل جهود الاختبار اليدوي. كما تستطيع تحسين سير عمل تطوير البرامج، وتعزيز إنشاء التعليمات البرمجية، والمساعدة في إعادة هيكلة التعليمات البرمجية.
في الختام:
الجدير بالذكر أن تطور الذكاء الاصطناعي سيأخذ المبادرة بشكل متزايد باعتباره القوة الدافعة الأكثر أهمية للتحول التكنولوجي. إذ يستطيع الذكاء الاصطناعي في الصناعة مهما كان نوعها أن يغير قواعد اللعبة، وتحسين العمليات الداخلية وتعزيز الأنظمة التي تواجه العملاء. إضافة إلى تعزيز الكفاءة وتمكين عملية صنع القرار وتعزيز تجارب العملاء للشركات على اختلاف مجالها كالرعاية الصحية، البيع بالتجزئة، الخدمات المصرفية إلى الخدمات اللوجستية، الترفيه، التصنيع.
اكتشاف المزيد من مباشر التقنية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.