من المحتمل أن تكون العين هي نظام الكاميرا الأكثر تعقيدًا وتطورًا في العالم. تم شحذها على مدى ملايين السنين من التطور وهي إحدى الطرق الأساسية التي من خلالها العديد من الحيوانات ، بما في ذلك البشر ، تدرك العالم من حولها. الآن ، يعمل الباحثون على أنظمة تصوير تحاكي الرؤية البشرية.
في الدراسة الجديدة ، التي سيتم تقديمها في مؤتمر Optica Design and Fabrication وفقًا لموقع Phys.org ، أظهر الباحثون أنه من الممكن إنشاء نظام عدسة يمكنه محاكاة بعض خصائص البصر البشري باستخدام مكونات بصرية كروية بسيطة.
لتكرار الرؤية البشرية ، عليك أولاً أن تفهمها جيدًا. ولكن هذا يمكن أن يكون معقدًا بسبب العديد من العوامل ، بما في ذلك معالجة الصور متعددة الطبقات التي يقوم بها نظام الرؤية البشرية.
للتغلب على هذا ، طور الباحثون نهجًا جديدًا لفهم أداء العين البشرية ؛ يمكن استخدامه لتصميم نظام عدسة يمكنه تقليده. لهذا ، استخدموا نموذجين حسابيين مختلفين للعين لاستخراج قياسات بصرية مهمة.
ثم استخدموا هذه القياسات لتطوير تصميم بصري بسيط لا يتطلب سوى أسطح كروية. تم تصميم هذا النظام لتقديم صورة مرئية بتفاصيل كافية فقط لمحاكاة كيفية تدهور جودة الصورة في مجال الرؤية البشرية.
لتقييم مدى نجاح نهجهم ، قارن الباحثون أداء نظام العدسة بأداء نظام الرؤية البشرية. أظهر تقييم الجودة أن التصميم الجديد يمكنه بسهولة إعادة إنتاج جودة نظام الرؤية البشرية دون الحاجة إلى مكونات شبه كروية ، وفقًا لـ Optica.
هذا مفيد جدًا لأن المكونات شبه الكروية تزيد من تعقيد النظام. ومن المثير للاهتمام أن التصميم الأولي لنظام العدسة يمكن “إرخاءه” عن طريق إزالة بعض الأسطح. حتى مع هذا ، تمكن الباحثون من تحقيق الجودة التي يقولون إنها مماثلة لتلك الخاصة بالرؤية البشرية.
اكتشاف المزيد من مباشر التقنية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.